جريدة الجمهورية

‎

تأسست جريدة الجمهورية عقب حركة الضباط في خمسينيات القرن الماضي، وكان محمد أنور السادات وهو رئيس سابق المشرف عليها لتكون صوت لثورة يوليو، حيث كان السادات يحظى بعضوية مجلس قيادة الثورة آنذاك. وتعد جريدة الجمهورية واحدة من ثلاث صحف قومية يومية واسعة الانتشار إلى جانب صحيفتي الأخبار والأهرام.

في السنوات الأخيرة لحكم الرئيس مبارك كانت جريدة الجمهورية ورئيس تحريرها سمير رجب يلعبان دورا أساسيا في الترويج لسياسات النظام والإصلاحات التي يتبناها. ووفقا لتقارير صحفية، فإن توزيع جريدة الجمهورية وصل إلى 35 ألف نسخة يوميا في أبريل 2017، وهو رقم متدني مقارنة بتوزيع الصحف على العموم في الفترة التي أعقبت ثورة 25 يناير.

ولا تتيح جريدة الجمهورية معلومات عن سياسة التحرير وتوجهاتها، إلا أنها واحدة من كبريات الصحف المصرية والتي تدعم توجهات السلطة الحاكمة. وتقوم الآن الهيئة الوطنية للصحافة باختيار المسئولين عن إدارة الصحف المملوكة للدولة وكذلك رؤساء التحرير، ومن بينها جريدة الجمهورية، حيث تتولى هذه الهيئة إدارة الصحافة المملوكة للدولة.